وزارة العمل والتنمية الاجتماعية توقع مذكرات تفاهم مع مراكز تدريب لتأهيل كفاءات وطنية عن بُعد
23-07-2020
في إطار السعي لتقديم أفضل الخدمات التدريبية التي تلبي حاجات الكوادر الوطنية، تم اليوم الخميس، التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومركز أوريجين للتدريب، ومركز ذا ناين للتدريب، ومركز القيادة والتأثير، وذلك لتدريب الباحثين عن عمل، باستخدام تقنية التدريب الافتراضي، بحضور عدد من المسئولين في الوزارة والمراكز التدريبية، وذلك بمبنى الوزارة في مدينة زايد. ووقع مذكرات التعاون وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، السيد صباح سالم الدوسري، ممثلاً عن الوزارة، والدكتور أحمد محمد البناء، ممثلاً عن مركز أوريجين للتدريب، والشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة ممثلة عن مركز ذا ناين للتدريب، والدكتور مجدي فاروق عبيد ممثلاً عن مركز القيادة والتأثير، حيث تهدف هذه المذكرات إلى تدريب الباحثين عن عمل من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريب عن بعد، وذلك من أجل تسريع توظيفهم والتحاقهم بمنشآت القطاع الخاص وفق الأهداف والاستراتيجيات الموضوعة لتأهيل كفاءات وطنية بما يلبي احتياج أصحاب العمل، من خلال تدريب الباحثين عن عمل المسجلين في قوائم الوزارة دون ان يتحمل الباحث عن عمل أي مقابل مادي واية التزامات متعلقة بهذه البرامج التدريبية. وفي تصريح له بعد التوقيع ، أكد الدوسري أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في صدد إبرام سلسلة من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات ذات الصلة، بهدف تطوير وتعزيز المهارات والقدرات الذاتية للباحثين عن عمل وزيادة فرص توظيفهم ضمن برامج التدريب والتوظيف التي تنفذها الوزارة، والتي تساعد الباحث عن عمل على تطوير مهاراته وقدراته الذاتية والمهنية، لافتاً إلى أن إقامة الدورات التدريبية عن بعد في هذه الظروف الاستثنائية يعد فرصة لتعزيز التقنيات الحديثة في الدورات المتخصصة وابتكار مجالات وآفاق أخرى للتدريب تتماشى مع التطور التكنولوجي والمتغيرات المستمرة في سوق العمل، مؤكداً حرص الوزارة على تأهيل الباحثين عن عمل وتسهيل إدماجهم في منشآت القطاع الخاص، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الحكومة الموقرة. من جانبهم، ثمن أصحاب المعاهد دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمؤسسات التدريب الخاصة في تجاوز أي صعوبات تواجهها، ومساندتها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم أفضل الخدمات التدريبية التي تلبي حاجات الكوادر الوطنية، لتسهيل عملية إدماجهم في مختلف القطاعات الإنتاجية والوظائف النوعية، مؤكدين على الاستعداد التام للتعاون مع الشركاء وتسخير الجهود الوطنية لتطوير التدريب المهني في مملكة البحرين.