التقى الشعلة وأعضاء جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية .. حميدان يؤكد أهمية الارتقاء بخطط التدريب لرفد سوق العمل بالكفاءات الوطنية المؤهلة
19-08-2020
التقى سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، في مكتبه، المستشار الأعلى لجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، سعادة السيد عبد النبي بن عبد الله الشعلة، بحضور مستشار الجمعية، الدكتور أحمد محمد البناء، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، السيدة بهيجة محمد الديلمي. وخلال اللقاء، تم بحث أهمية التنمية البشرية في مملكة البحرين، وآفاق التعاون المشترك للارتقاء بسياسات وخطط التدريب وتنمية الموارد البشرية، وأثر ذلك على رفد سوق العمل بالكفاءات الوطنية المؤهلة وتطوير الأداء المؤسسي والفردي في مواقع الانتاج، كما تم بحث آخر مستجدات افتتاح المقر الجديد لجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، والذي من المقرر أن يفتتح في شهر ديسمبر المقبل تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية. وفي هذا السياق، أكد حميدان أن وجود مقر متكامل الخدمات للجمعية سيسهم في الارتقاء بعملها وتحقيق اهدافها في تنمية الموارد البشرية، منوهاً بما تتمتع به الجمعية من عراقة تاريخية تمتد لأكثر من أربع عقود، حيث كانت النواة الأولى التي لعبت دوراً مهماً في التعريف بأهمية التدريب لتزويد المنشآت بالكوادر الوطنية المؤهلة لسوق العمل. ولفت حميدان إلى الاهتمام المتزايد من قبل الحكومة الموقرة بالتطوير المستمر لمنظومة التدريب وتنمية الموارد البشرية، وتكريس موقع البحرين كمركز اقليمي رئيسي للتدريب في المنطقة، مؤكداً أهمية الاستثمار في التدريب وتعدد مناهجه بما يعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسات، حيث يعد الاهتمام بالتدريب احدى سمات المنشآت المتطورة لمواكبة أحدث التطورات والابتكار في مجالات تنمية الموارد البشرية، مؤكداً دعم الوزارة للجمعية ومساندتها في جميع انشطتها، باعتبارها أحد الروافد الداعمة للمؤسسات والمعاهد التدريبية الخاصة في مملكة البحرين. بدوره، أكد الشعلة على أهمية الارتقاء بسياسات التدريب وتنمية الموارد البشرية ودعم كافة الجهود المبذولة في هذا الإطار، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في التدريب لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مؤكداً أن التحديات التي تواجه المنشآت في ظل المتغيرات المتسارعة مع دخول التكنولوجيا بشكل كبير في إدارة اقتصاديات العالم يحتم على الجميع زيادة الاهتمام بتدريب العنصر الوطني وتأهيله مهنياً من أجل المنافسة في سوق العمل.