كلمة سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعيةالسيد جميل بن محمد علي حميدان في حفل استلام جائزة التميز الحكومي للدورة الأولى (2019- 2020)
13-03-2022

نص الكلمة: نلتقي اليوم في لقاء عربي بحريني يجمعنا لنحتفل في مقر معهد الإدارة العامة (بيبا)، بتوزيع جائزة التميز الحكومي العربي التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكريم خمس جهات حكومية بحرينية فائزة بالجائزة الأولى من نوعها والأكبر على مستوى العالم العربي في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي، حيث حصدت مملكة البحرين أكبر عدد من الجوائز في هذه الدورة، الأمر الذي يؤكد مسيرة الخير والنماء والتميز في هذه الأرض الطيبة والمعطاءة بطاقاتها البشرية المميزة، فالشكر كل الشكر للجهات الحكومية الفائزة وللمنظمة العربية للتنمية الإدارية ولحكومة دولة الإمارات العربية ولمعهد الإدارة العامة (بيبا) على استضافة هذا الاحتفال بمناسبة مميزة في مسيرة العمل الحكومي المؤسسي البحريني. إن حفل اليوم لهو فرصة جاءت لتؤكد أن منظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين تسير وفق نهج ثابت أثمر في تحقيق ريادة وطنية تواكب التطلعات المحلية والإقليمية والدولية، برؤية ثاقبة من جلالة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، والنظرة الحكومية الاستشرافية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. فجميع الجهات الوطنية المُكرمة اليوم قدّمت مبادرات حكومية تتميز برؤية استباقية، وروح الابتكار والإبداع المواكبة لمستوى التطلعات التي تصبو إليها الحكومة الموقرة، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل على صعيد العمل الإقليمي والعربي، وفي قطاعات محورية أساسية تتمثل في الصحة والتنمية الاجتماعية والتكنولوجيا والشباب، فكان الفوز من نصيب كل من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الذين نبارك لهم هذا التميز المشرف. اسمحوا لي في هذه المناسبة أن أتطرق باختصار شديد إلى فوز وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع، عن برنامج "خطوة" للمشاريع المنزلية، فهو انعكاس للطموح الاقتصادي لقيادتنا الرشيدة، و للحرص الشخصي من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، وما يبدونه من إيمان واهتمام بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمواطن البحريني كهدف أسمى لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد، حيث نجح برنامج خطوة في توفير البيئة الداعمة التي تؤهل الأسرة المنتجة للتحول إلى مرحلة ريادة الأعمال، من خلال تقديم الدعم وتمكين الراغبين في إدارة مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، وانتقالهم من فئة المعتمدين على المساعدات الاجتماعية إلى فئة الأسر المنتجة الناجحة في المساهمة في عملية التنمية في المجتمع، فجاء مشروع خطوة ليثبت أن إدارة الأعمال التجارية من الممكن أن تبدأ بخطوة، من خلال الفرصة التي يمنحها هذا المشروع للأسر المنتجة وللشباب ورواد الأعمال، بمقوماته وتعدد الخدمات التي يقدمها، والتي من أبرزها إضافة الصفة القانونية لمنتجاتهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، فضلاً عن التدريب والتسويق وغيرها.

شارك هذه الصفحة

قيمنا: