حميدان يفتتح "منتدى أسبوع التمكين الوظيفي الثاني" .. تأهيل المواطنين مهنياً لمواكبة التكنولوجيا ومتغيرات سوق العمل
11-09-2019

تحت رعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، تم اليوم الأحد افتتاح منتدى أسبوع التمكين الوظيفي الثاني، الذي ينظمه مركز جولدن ترست للتدريب والاستشارات تحت شعار "تأثير الثورة الصناعية الرابعة على متطلبات التدريب والتعليم المهني"، ويستمر حتى الثالث من أكتوبر الجاري، بحضور رئيس المركز الدكتورة لولوة المطلق، وبمشاركة واسعة من المتحدثين والمدربين وبيوت الخبرة من داخل وخارج مملكة البحرين. ويهدف المنتدى إلى تمكين قدرات العاملين على رفع الكفايات في ظل متغيرات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك عن طريق موائمة المهارات والكفايات المستقبلية المطروحة عالمياً وتأثيرها على صناعة التدريب إقليمياً ومحلياً في خلق فرص العمل، وتعزيز جهود نشر ثقافة التدريب والتعليم المهني بين فئة القوى العاملة والباحثين عن عمل. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ان قطاع الأعمال يشهد نمواً وتطوراً نوعياً في الوظائف غير التقليدية الأمر الذي يتطلب طرح برامج تدريبية نوعية مختلفة تواكب حجم هذا التطور والتحولات خاصة في الوظائف الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يعد منصة مهمة للاطلاع على مستقبل الوظائف وتمكين الداخلين الجدد الى سوق العمل والموظفين الذين هم على رأس عملهم لمتطلبات المهارات الوظيفية التي تحتاجها المنشآت في خضم هذه التطورات المتسارعة في سوق العمل. ولفت حميدان إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق العمل (تمكين) من جهة ومختلف المؤسسات المعنية بالتدريب في المستويين الأهلي والخاص من جهة أخرى على وضع برامج احترافية تتوافق مع معايير الجودة والممارسات الجيدة التي من خلالها يتم تأهيل المواطنين وتزويدهم بالمهارات والكفاءات المطلوبة في ظل الثورة التكنولوجية والصناعية التي تشهدها مختلف القطاعات الاقتصادية، داعياً إلى تكثيف مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات المتخصصة بما يلبي حاجة أطراف الإنتاج الثلاثة، ويعزز استقرار وتطور سوق العمل. وقد ألقى المدير العام لمركز جولدن ترست للتدريب والاستشارات، السيد أحمد السكران، كلمة أكد فيها أهمية برامج تمكين القوى العاملة والمقبلة على سوق العمل بالمهارات والكفايات التي تهدف الى استدامة عملية التعليم والتعلم بما يناسب هذه المرحلة وتأهيلهم للوظائف المستقبلية، لافتاً إلى أن التطورات المتسارعة في سوق العمل تتطلب اتخاذ خطوات لإعداد كوادر مؤهلة مهنياً لإدماجها في سوق العمل. ويناقش المنتدى القضايا ذات الصلة بمجالي التدريب والتوظيف، وفي مقدمتها التحديات التي تواجه الموظفين والعاملين في القطاع الخاص، وكيفية الاستفادة من الحلول المقترحة من خلال استغلال الفرص التدريبية التي تمكن العاملين من تعزيز مهاراتهم وقدراتهم المهنية وتساهم في تطويرهم والارتقاء بالسلم الوظيفي، إضافة الى دور المؤسسات التدريبية الخاصة في وضع البرامج التدريبية التي يحتاجها سوق العمل، فضلاً عن استعراض قصص نجاح من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتم تقديم التجارب المثلى للاستثمار في الطاقات والمواهب الشبابية لتحقيق مستويات عالية من الكفاءة المهنية والمؤسسية وتعزيز الإنتاجية في منشآت القطاع الخاص.

شارك هذه الصفحة

قيمنا: