وزير العمل والتنمية الاجتماعية يشارك في قمة الشباب 2020
10-11-2020
المنامة في 10 نوفمبر/ بنا / نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للمشاركين في قمة الشباب 2020، مؤكداً سموه أن الدعم والاهتمام الكبير من قبل حضرة صاحب الجلالة بالقطاع الشبابي ساهم في تحقيق أبناء البحرين للعديد من الانجازات على مختلف الأصعدة بالإضافة إلى تمكين الشباب في مختلف المجالات وتهيئة البيئة المثالية أمامهم للمشاركة في صناعة القرارات الخاصة بتنمية مختلف القطاعات في المملكة. جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في افتتاح قمة الشباب 2020 والتي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمته "في البداية أبارك لكم توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في كلمة جلالته السامية في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب بجعل مسألة تمكين الشباب أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات وأن الشباب المنجز والطموح هم الرهان المضمون للمستقبل الواعد حتى أصبح الشاب البحريني في قلب العمل المؤسسي لكون البحرين غنية بشبابها". وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "قبل سنتين دشنا البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة (استجابة) وقد تم إطلاق هذا البرنامج استجابة لمطالب الشباب وتلبية لطموحاتهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل واستجابة لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وقد عاهدنا سموه بأن يكون الشاب البحريني فعالاً ضمن فريق البحرين ويسير على نفس النهج القويم لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030". وتابع سمو الشيخ ناصر "جاء العمل بتسليط الضوء على مبادئ استجابة والقائمة على أساس خلق البيئة التنافسية العادلة المفتوحة التي تخدم الشباب وتتيح الفرص للجميع دون استثناء، ورفع يد الوصاية والذي أثمر عنه جعل الشباب مستشارين لجلالة الملك وشركاء لمستقبل المملكة. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المنجز والمقصر، وهنا أود التأكيد على أن هدفنا كان ولا زال جعل البحرين عاصمة الشباب والرياضة وتسليط الضوء على البحرين والحركة التنموية الكبيرة التي تشهدها في العهد الزاهر.. وبإذن الله سنحقق ذلك بتوحيد الجهود من أجل الهدف الأسمى لرؤية البحرين عاصمة الشباب والرياضة". وأشار سموه "إننا باستثمارنا في الشباب قد حصدنا ثمارا وفيرة في فترة وجيزة جاءت على شكل إنجازات شبابية في مجال ريادة الأعمال والأدب والفنون والقطاعات الشبابية المختلفة وغيرها من المجالات، ومن ناحية أخرى هناك مجموعة إنجازات رياضية تمثلت في إحراز المراكز الأولى في العديد من البطولات وتشجيع الاحتراف الرياضي، وقد رأينا الإبداع والإنجاز والابتكار المستمر من شبابنا في مختلف المجالات وكل ذلك يثبت للجميع أن البحريني (معدنه ذهب)". وأضاف سمو الشيخ ناصر "إن الشباب البحريني عاشق للتحدي والإنجاز وهنا يأتي دوره في شراكة رائعة لبناء المستقبل والاستفادة من قدراته ومهاراته في تقديم الدعم والمساندة الإيجابية لكل قطاع يحتاجه، ولإيماننا بالشباب وما يملكونه وبالنظر لهم على أنهم قادة المستقبل فإنه من المؤكد بأنهم سيكونون الشريك الأمثل لوضع الحلول والخطط التنفيذية لأية تحديات تواجهنا وخير مثال التحدي الحالي المتمثل في جائحة كورونا وإسهام الشباب بالشكل المناسب والملائم". وتابع سموه "اليوم يشاركنا أصحاب المعالي والسعادة الوزراء في جلسات مختلفة حيث أنهم يحاورون الشباب للاستماع لهم ومعرفة مقترحاتهم وحلولهم لمختلف التحديات التي تواجهها قطاعاتهم، وذلك بهدف الاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من الطاقة الإيجابية للمضي قدماً لبناء البحرين الحديثة، وهنا نؤكد بأنه لا مستحيل في ظل الرهان على الشباب البحريني الطموح وحتى تكتمل الحلقة النقاشية وتخرج بفائدة عظيمة قمنا بدعوة 350 شاب وشابة من خيرة الشباب البحريني من منتسبي مراكز تمكين الشباب المنتشرة في محافظات المملكة والجامعات المحلية للمشاركة في الجلسات النقاشية مع الوزراء الذين سيستعرضون التحديات التي تواجه قطاعاتهم.. ويرغبون من الشباب الحصول على الإلهام والحلول لتحدياتهم بأساليب مبتكرة قابلة للتنفيذ". واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالقول "أتطلع من هذه القمة العظيمة للتحاور بين أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والشباب لمعرفة مخرجات الجلسات التي أرغب في الاستماع والاطلاع عليها والأفكار التي سيتم طرحها من قبل الشباب البحريني في هذه الجلسات لتتم بعدها عملية المتابعة للتنفيذ على أرض الواقع، مع خالص شكري للأخوة الوزراء وللشباب مع تمنياتي للقمة بالنجاح في تقديم الحلول والمبادرات الرامية الى تخطي التحديات".