نص الكلمة التي ألقاها سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان ، وزير العمل في حفل يوم العامل البحريني الذي ينظمه الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين اليوم السبت 24 سبتمبر2022
24-09-2022

⮚ الأخ العزيز يعقوب يوسف محمد - رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين. ⮚ الأخ الكريم رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس. ⮚ الأخوات والإخوة عمال البحرين ⮚ السيدات والسادة الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بما أن هذا اللقاء الخير كان مفترض اقامته بمناسبة يوم العمال العالمي في الأول من مايو الماضي، برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، إلا ان الاخوة في الاتحاد الحر قد ارتأوا تأجيل موعد الاحتفال لكي يتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس الاتحاد والذكرى العشرين لإصدار قانون النقابات العمالية، واحتفاء بكل هذه المنجزات العمالية، يشرفني في بداية احتفالنا اليوم ان أنقل لكم ولجميع عمال البحرين تحيات وتقدير المقام السامي لصاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، راعي حفلنا وقائد مسيرتنا التنموية الشاملة، والداعم الأول لعمال البحرين، الذين أضاءوا ميادين العمل والإنتاج بسواعدهم المسخرة لخدمة الوطن، وأن أنقل لكم تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للأيدي العاملة الوطنية، وحرص سموه الدائم على الحفاظ على الفرص الواعدة لهم وتأمين حقوقهم ومكتسباتهم، موجهاً بهذه المناسبة تحية اجلال وتقدير للعمال المكرمين في هذا الحفل، وأصدق التهاني لهم لتميزهم في البذل والعطاء. ولا يفوتني في هذه المناسبة، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخوة رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على حسن تنظيم هذا الحفل المميز وعلى تعاونهم الدائم والمثمر مع الوزارة، ومع شركائهم من أصحاب الأعمال، مثمنين لهم حسهم الوطني وحرصهم على تفعيل أطر التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة بما يحقق الخير والرخاء والرفعة لهذا الوطن. يأتي هذا الاحتفال العمالي في ظل ما يشهده سوق العمل من تحولات إيجابية مواكبة لمرحلة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث شهدت القطاعات الاقتصادية والتجارية خلال الفترة الماضية نمواً مضطرداً عكسته مؤشرات سوق العمل خلال النصف الأول من العام الجاري، واستطاعت المملكة خلاله اجتياز تداعيات جائحة كورونا (كوفيد -19) بعد ان حققت نجاحاً بارزاً في التعاطي مع الجائحة على كل المستويات الاجتماعية والصحية والاقتصادية، ولعل خير دليل على ذلك ما شهدناه من نموٍ للوظائف ومعدلات التوظيف وانخفاض لمعدلات البطالة، وسوف نواصل مع كافة الأطراف ذات الصلة وفي مقدمتهم صندوق العمل (تمكين) للاستمرار في اطلاق المبادرات الهادفة الى تأهيل الكوادر الوطنية لإدماجها في القطاعات النوعية في سوق العمل. وفي الختام، لا يسعني إلا أن أجدد بالغ الشكر والتقدير لشركائنا الاجتماعيين الذين لولا دعمهم وتعاونهم ومساندتهم لما أمكن تحقيق هذا الاستقرار والنمو في سوق العمل وفي المجتمع البحريني، سائلاً المولى العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح.

شارك هذه الصفحة

قيمنا: